- 21:26بنعليلو: الحق في المعلومة يجب أن يواكبه فهم المواطن
- 21:02فتاح والوزيرة الفرنسية للمساواة يبحثان تشغيل النساء
- 20:47نداءات عاجلة لإنقاذ 6 سائقين مغاربة موقوفين في مالي
- 20:37الإمارات والبحرين تغلقان أجواءهما بعد الهجوم الإيراني على قطر
- 20:30"نارسا" توجه تنبيها لمغاربة العالم
- 20:12البرادعي يحذر من تكرار سيناريو العراق بإيران
- 20:08الطاقم الفني للوداد في واشنطن يتعرض لحادثة سير
- 19:50إصابات في انقلاب سيارة لنقل العمال الفلاحيين
- 19:45نقل سيدة حامل في حالة حرجة على متن طائرة طبية خاصة من العيون إلى مراكش
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
إغلاق محتمل لمضيق هرمز يهدد برفع أسعار المحروقات في المغرب
تتجه أنظار الأسواق العالمية والمغربية نحو تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الضربة الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي أثارت مخاوف من رد إيراني محتمل قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يعبر منه حوالي 20% من النفط العالمي.
ففي المغرب، بدأت التحليلات تحذر من تأثيرات مباشرة على أسعار المحروقات المحلية. الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، أكد أن الضربة الأمريكية ستنعكس سريعاً على أسعار النفط العالمية، مضيفاً أن أي رد إيراني في مضيق هرمز يعني تلقائياً "ارتفاعاً جديداً" في أسعار المحروقات داخل المغرب، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد في تأمين حاجياته من الطاقة.
اليماني أشار إلى أن مضيق هرمز يمثل شرياناً أساسياً للتجارة الطاقية العالمية، وأن إغلاقه سيؤدي إلى "ندرة محتملة" في المواد الطاقية، وهو ما قد يدفع ثمنه اقتصادياً المغرب إلى جانب باقي الدول المستوردة.
بدوره، يرى الخبير الاقتصادي خالد حمص أن الاضطرابات الأمنية في الممرات الحيوية كهرمز تُترجم سريعاً إلى زيادات في الأسعار، معتبراً أن ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب أمر "مرجح جداً" في حال تفاقمت الأزمة.
ويُذكر أن أسعار النفط بدأت تشهد ارتفاعات في الأسواق العالمية منذ صباح الاثنين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي أشارت إلى أن إيران، تاسع أكبر منتج للنفط عالمياً، قد تلجأ بالفعل إلى إغلاق مضيق هرمز كخيار استراتيجي للرد.
المراقبون يترقبون الأيام القادمة بعين القلق، وسط دعوات دولية لتفادي التصعيد، في وقت يبقى فيه المواطن المغربي، كغيره من شعوب الدول المستوردة، رهينة الأسعار العالمية وتداعيات التوترات الجيوسياسية.
تعليقات (0)